-
ردت كتائب القسام على ما نشره الاحتلال بالأمس "كإنجاز" حول نفق اكتشفه في شمالي قطاع غزة. إذ نشرت القسام مقطعاً مصوراً تحت عنوان "وصلتم متأخرين.. المهمة أنجزت"، وتضمن المقطع المشاهد التي نشرها جيش الاحتلال من داخل النفق، تبعها مشاهد من الاقتحام الكبير للمستوطنات في معركة طوفان الأقصى. إذ أن المقاومة أقامت هذا النفق قبل شهور طويلة، وربما قبل سنوات، واستخدمته في اليوم الأول للمعركة، واليوم يكتشفه الاحتلال! هو مقطع يشن الحرب النفسية على الاحتلال ومجتمعه، بجدوى "اكتشافاته" بعد أن أنجزت المقاومة مهمتها.
-
من أقصى شمالي قطاع غزة، نشرت كتائب القسام مقطعاً مصوراً يوثق عملية استهداف مركبة عسكري محملة بالجنود الإسرائيليين بصاروخ "كورنت"، واندلاع النار فيه. لا تكمن أهمية هذا المقطع فقط بالعملية النوعية والإصابة المحققة، وإنما بالمكان المتمثل بشمال شرق بيت لاهيا والذي يتعرض منذ أكثر من 70 يوماً لقصف دمر معظم أحيائه، ويشهد انتشاراً وتمركزاً لحشودات جيش الاحتلال. ما يشير إلى أن المقاومة ما زالت تخوض معارك في معظم محاور القطاع، أهمها تلك الواقعة في شماله.
-
نشرت كتائب القسام مقطعاً مصوراً ثان يوثق مجموعة من عمليات استهدافها لآليات الاحتلال وحشودات جيشه في محاور عدة في قطاع غزة. وحمل الفيديو رسائل مهمة لمدى التحام المقاومين مع جنود الاحتلال سواء من خلال استهدافهم، أو من خلال تصويرهم من مسافات قريبة جداً، أو ربما من اختراق كاميراتهم وهواتفهم أو مصادرتها.
-
من الجيل الأول الذي بنى دولة الاحتلال، تعتقل المقاومة بين صفوف أسراها الإسرائيليين. فبعد سنوات من جرائمهم، التي ظنوا أنهم نجوا منها. ها هم اليوم تدفعهم المقاومة الثمن بأسرهم، وأسرهم تحت قصف جيشهم الذي بنوه وخدموا فيه. هذا ما كشفته كتائب القسام في مقطع مصور لثلاثة من الأسرى الإسرائيليين، وذلك ضمن الحرب النفسية التي تشنها على الاحتلال للضغط لوقف عدوانه على قطاع غزة، حتى يتمكن من استعادة أسراه.
-
أكثر من 150 شهيداً ارتقوا في الساعات الأخيرة إثر مجازر ارتكبها الاحتلال في مناطق عدة، إضافة لعشرات المفقودين الذين ما زالوا تحت الأنقاض. لترتفع حصيلة شهداء العدوان المستمر على قطاع غزة إلى نحو 19,453 شهيداً، وأكثر من 52 ألف مصاب. إبادة مفتوحة يرتكبها الاحتلال بحق أهالي غزة، وما زال العالم لا يحرك ساكناً، وما زالت الدول العربية في مزيد من الهوان.
-
بالاشتباكات العنيفة والعبوات المتفجرة، تصدى المقاومون لاقتحام قوات الاحتلال مخيم الفارعة في مدينة طوباس، ليرتقي خلال التصدي خمسة مقاومين، اغتالهم الاحتلال بالمسيرات المفخخة والرشاشات الآلية المعلقة على جيباته العسكرية. وارتفع عدد شهداء مخيم الفارعة خلال أسبوعين إلى 12 شهيداً. هذا الاقتحام واحد من الاقتحامات التي يكررها جيش الاحتلال للمخيم بهدف محاصرة حالة المقاومة التي تتصاعد فيه منذ شهور.
-
أصيبت مستوطنة بعملية إطلاق نار بالقرب من بلدة عطارة شمال رام الله. وأصيب بالأمس جندي إسرائيلي بعملية طعن في محطة وقود إسرائيلية قرب قرية رنتيس. وأبلغ جيش الاحتلال عائلة الشاب أسامة هاني أبو عرقوب، باستشهاد نجلها بعد تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة "أرئيل" في سلفيت. يُنبأ ذلك كله أن الضفة قد تشهد تصعيداً بعمليات المقاومة بالأيام المقبلة، رغم ما يفرضه عليها جيش الاحتلال من إغلاق وحصار، إضافة لعمليات الاعتقالات التي طالت أكثر من 4 آلاف فلسطيني حتى الآن.
-
أعلنت القوات اليمنية في بيان لها أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت بطائرتين حربيتين، السفينتين: "سوان اتلانتك" محملة بالنفط، سفينة "إم إس سي كلارا" تحمل حاويات، وذلك لارتباطهم بالاحتلال. وأكدت على أن ستواصل استهداف السفن المتوجهة للموانئ الاسرائيلية. ودعت القوات اليمنية السفن المتجهة لكافة الموانئ حول العالم أن تبقي جهاز التعارف مفتوحاً حتى يتم السماح لها بالمرور.
