-
-
- لا يتوقّف الاحتلال عن ارتكاب أبشع المجازر. مستشفى "كمال عدوان" شمال القطاع في حصار منذ ثمانية أيّام، 12 طفلاً في الحضانات بدون ماء أو غذاء، والطواقم الطبيّة والجرحى يُنكّل بهم ويعتدي عليهم ويتقصد إذلالهم، كما دمّر جزءاً من المستشفى بشكل كامل، حيث سوّت الجرافات خيام النازحين ومشت على أجساد عشرات النازحين والمرضى والجرحى، وهم الآن تحت التراب، رائحتهم الطاهرة تفضح بشاعة الجريمة. ومثل ذلك في المدارس، حيث ارتكب مجزرة في مدرستي "الفارابي" و"المعتصم" غرب غزّة، وأعدم عشرات الشبّان، هكذا ببساطة.
-
-
-
- الإبادة والمجازر، لكي تتم، يهيئ الاحتلال الظروف المناسبة لها، فيسارع دوماً إلى قطع الاتصالات والإنترنت عن القطاع. إنه بذلك يقطع تواصل الناس بين بعضهم البعض، ثمّ يقطع عنهم القدرة على طلب أي استغاثة من إسعاف ودفاع مدنيّ، وأخيراً يسعى لقطع أخبارهم عن العالم. والحال هذا منذ ثلاثة أيّام، وهذه هي المرّة الخامسة التي يقطع فيها الاحتلال شبكتي الاتصالات والإنترنت عن القطاع منذ بداية الحرب بشكلٍ كامل.
-
-
-
- ما زالت القسّام وسرايا القدس، تستهدف جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور الاشتباك شمال القطاع وجنوبه، وقد وقعت اليوم استهدافات في مناطق جحر الديك وتل الزعتر ودير البلح وخانيونس. فيما يعطي ذلك مؤشراً واضحاً بأنّ المقاومة، من تصون كرامة الناس وتحمي أحلامهم، ما تزال قوية وصعبة المنال على عكس ما يصرّح به قادة الاحتلال.
-
-
-
- بحسب القائد السابق للواء "الغولاني"، فإنّ اللواء خسر ربع قواته المقاتلة في معارك غزّة. وبحسب إحدى المراسلين الإسرائيليين، فإن 20 جندياً قتلوا في معارك الشجاعية في الأسبوع الأخير فقط.
-
-
-
- منذ بداية الطوفان، نفّذ الاحتلال 4520 حملة اعتقال، منها اليوم لسيّدة مصابة بالسرطان. لا ينفذ الاحتلال اعتقاله إلا ويتقصد إيذاء الناس وبث الرعب فيهم، فيتعرض المعتقلون وأهلهم وبيوتهم وأملاكهم للاعتداء والتنكيل والتخريب والتهديد والمصادرة. وبالرغم من شراسة هذه الحملة، إلا أن المقاومة ما تزال مستمرة.
- نفذت القوات المسلحة اليمنية هجوماً على أهداف إسرائيلية جنوب فلسطين، وذلك بإطلاق مجموعة من المسيّرات. يشكّل اليمن هاجساً اليوم لدولة الاحتلال وأعوانها.
-
-
-
- وفي الوقت ذاته الذي تنفذ اليمن فيه حصاراً على دولة الاحتلال، يتناقل الإعلام الإسرائيلي خبر تدشين خطّ نقل بريّ من الإمارات والبحرين مروراً بالسعودية والأردن لدولة الاحتلال، وذلك لنقل البضائع وتصديرها.
-
-
-
- عدا عن حسن معاملة الأسرى الذي اشتهرت به المقاومة في غزّة، جاء في شهادة نقلتها "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أسيرة إسرائيلية كانت بيد القسّام هي وثلاثة من أبنائها، قول مسؤول الحرّاس لها عند تحريرها: "لا تعودي إلى الكيبوتس الخاص بك… لأننا عائدون". نحن نتحدّث عن أناس محاصرة وتحت الضرب، ولكنّ الحلم الأكبر ما زال يحرّكهم. المهم أنها ردت عليه: "في المرة القادمة التي ستأتون فيها، لا ترموا قنبلة يدوية، اطرقوا الباب فقط".
-