-
تخوض المقاومة معارك صعبة في شمالي قطاع غزة، إذ شهد غرب مخيم جباليا وحي الشجاعية اشتباكات من نقطة الصفر بين القسام وقوات الاحتلال التي تحاول التوغل إلى العمق. وفي بيت لاهيا، استهدف القسام قوة تحصنت في عمارة سكنية بقذائف "TBG". كما استهدفت حشودات الجيش شمال وشرق خانيونس. فيما تقدمت آليات الاحتلال في شارع الفالوجا شمالي القطاع، وحاصرت مدارس الوكالة، واستخدمت النازحين كدروع بشرية.
-
وفي خانيونس، قام طيران الاحتلال بإنزال جوي تضمن إمدادات لوجستية لجنوده المتمركزة في المنطقة، وهي المرة الأولى التي يلجأ إليها جيش الاحتلال للإنزال الجوي منذ حرب تموز 2006. ما يعني أن المقاومة تعقد عليه خطوط الإمدادات الأرضية، وتجعلها أصعب. ومن ناحية أخرى، ربما يسعى الاحتلال لإطالة وجود قواته المتمركزة في خانيونس.
-
الاحتفال بذكرى تأسيس حركة حماس الـ 36، هذا العام سيكون مختلفاً، ليس مهرجاناً استعراضياً وإنما معارك ضارية يخوضها مجاهدو القسام. هذا ما جاء في مقطع مصور يوثق استهداف آليات الاحتلال شرق غزة، والذي افتتح برسالة مقاوم يترصد لدبابة قبل قصفها، أن الاحتفال هذا العام سيكون بتفجير الدبابات.
-
استشهد 208 فلسطيني في 19 مجزرة ارتكبها الاحتلال في الأحياء السكنية المكتظة بالنازحين وفي أماكن الإيواء. ليرتفع حصيلة عدوان الاحتلال إلى نحو 18,205 من الشهداء، إلا أن هذا الرقم المهول لا يشمل آلاف الجثامين التي ما زالت تحت أنقاض المباني السكنية، وأخرى في طرقات تُحيط بها قناصة الاحتلال وتقتل كل ما يحاول الاقتراب منها.
-
في إطار حربه المستمرة على المستشفيات، يواصل جيش الاحتلال محاصرة مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وقصف قسم النساء والولادة فيه، واستهدف إمدادات المياه ما أدى لقطعها عن المستشفى. كما تستهدف مسيرات الاحتلال كل من يحاول الخروج منها.
-
تضامناً مع قطاع غزة، شهدت مدن حول العالم إضراباً في مختلف مناحي الحياة، أهمها الجانب الاقتصادي. وفي العراق وسوريا قُصفت قاعدتين أمريكيتين بالرشقات الصاروخية دعماً لغزة. وفي اليمن، يواصل اليمنيون إغلاق باب المندب ومنع السفن الإسرائيلية أو الداعمة للاحتلال المرور من البحر الأحمر.
