- بعد ساعات من تعثر صفقة تبادل الأسرى، رضخ الاحتلال مجدداً للمقاومة التي رفضت تسليم المحتجزين لديها لحين عودة الاحتلال عن خروقات ارتكبها، بينها التلاعب في قوائم الأسرى المنوي الإفراج عنهم من سجونه، وتقليص عدد الشاحنات وحمولتها المتفق أن تدخل مختلف مناطق القطاع. ومن المقرر أن يُفرج الاحتلال اليوم عن 39 أسيرة وطفل، مقابل أن تُخلي المقاومة سبيل 13 أسيراً إسرائيلياً، كما ستُفرج عن 7 أجانب خارج الاتفاق.
- ارتقى شهيدان وأصيب ثلاثة على الأقل بجراح خلال اقتحام جيش الاحتلال مدينة جنين مساءً، وقد بدأ الاقتحام بمحاصرة مستشفى جنين الحكومي تخلله اشتباكات عنيفة بين المقاومين وجيش الاحتلال. فيما شهدت بلدة قباطية اشتباكات عنيفة صباحاً، تصدياً لاقتحام جيش الاحتلال، وقد ارتقى طبيب وأصيب اثنان برصاص الاحتلال خلال الاقتحام. يستغل الاحتلال الهدنة في قطاع غزة لتكثيف عملياته في الضفة.
- يواصل الغزيون محاولات الوصول إلى منازلهم في مناطق مختلفة شمالي قطاع غزة، وقد ارتقى شهيدان على الأقل وأصيب عدد بنيران قناصة الاحتلال التي تحاول عرقلة الوصول إلى شمالي القطاع. هذه المحاولات العنيدة من أهالي غزة، تؤكد رفضهم لأي محاولات للتهجير واستغلال الهدنة للعودة والتمركز في منازلهم أو على أنقاضها، ولو كان ذلك تحت النار.
- تدور شبهات حول قيام جيش الاحتلال بسرقة أعضاء من جثامين الشهداء احتجزهم خلال اقتحام مستشفى الشفاء والمستشفى الأندونيسي، إضافة لجثامين احتجزها من شارع صلاح الدين (ممر النزوح)، وذلك وفق المرصد الأورومتوسطي، معتمداً على شهادات أطباء أجروا فحوصات لبعض الجثامين بعد الإفراج عنها ولاحظوا سرقة أعضاء مثل قرنية العين وقوقعة الأذن، وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب.
- بعد احتجاز اليمنيون سفينة يملكها إسرائيلي في باب المندب، تعرضت أمس الجمعة، سفينة إسرائيلية في المحيط الهندي لهجوم طائرة إيرانية مسيرة من طراز "شاهد-136" تحمل قنبلة، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة واشتعال النار بأجزاء منها. كما تعرضت سفينة إسرائيلية ثانية في البحر الأحمر لهجوم يمني، ولم يُعرف مصيرها حتى الآن بعد أن أرسلت نداءات مساعدة. جبهة لطوفان الأقصى تجري في المياه الدولية، تشاغل "إسرائيل" وتؤرقها.
