- انتزعت المقاومة وأهلها "هدنة" إنسانيّة، فيما بدا أنّ الاحتلال ذهب إليها مُرغماً، وسارعت العديد من الدول مباركة اتفاق الهدنة المؤقت وكأنهم أصحاب الإنجاز، غير أنّ الذي سيحرّر الأسرى ويفتح المعبر ويلزم الاحتلال بشروطه، هم أهل غزّة ومقاوميها.
- من المفترض أن تستمرّ "الهدنة" لـ 4 أيّام قابلة للتجديد، ومن المتوقع أن تبدأ غداً الساعة العاشرة صباحاً، وتشمل عدا عن وقف إطلاق النار: إدخال المساعدات على جميع مناطق القطاع، إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من النساء والأطفال (معظمهم يحمل جنسية أجنبية) مقابل تحرير 150 من أسرانا من النساء والأطفال، وقف دائم لحركة الطيران في الجنوب ومحدّد بساعات في الشمال، ضمان حرية الحركة للناس في جميع المناطق.
- يستمرّ الاحتلال في قصف التجمعات السكنيّة والمستشفيات في القطاع، ويحاول بكل ما يملك من قدرة على سفك الدماء أن يفرغ مستشفى الإندونيسي وكمال عدوان من الناس، تمهيداً لإفراغ الشمال. حتّى تجاوز عدد الشهداء الـ 14.532 شهيداً، وأكثر من 35 ألف جريح.
- في المقابل، تستمرّ فصائل المقاومة بإطلاق الرشقات الصاروخيّة والاشتباك مع العدو على الأرض، ومنذ بدء العمليّة البريّة أعلن عن مقتل 72 إسرائيلي بين جنود وضبّاط.
- اغتال الاحتلال القائد القسّامي خليل خراز بقصف جنوب لبنان، كما اغتال في الجنوب أيضاً أحمد عوض وخلدون الميناوي من طرابلس والتركيان بلال أوزتوك ويعقوب أردال، إضافة إلى اغتياله عنصراً من حزب الله، ممّا يرفع عدد شهدائه إلى 80. في المقابل، ما يزال القصف في الجبهة الشمالية لمواقع وتجمّعات لجنود الاحتلال وآليّاته مستمراً.
- بعد اشتباكات استمرّت لساعات في مخيم طولكرم، اغتال الاحتلال 6 شبّان بمسيّرة انتحاريّة، كان من بينهم ثلاثة مقاومين ضمن مجموعات مختلفة في الكتيبة. كما استشهد شاب في عزوّن في قلقيلية. بهذا، يرتفع عدد الشهداء في الضفّة الغربيّة إلى 232 شهيداً.
