13 نوفمبر 2023

اليوم 38: أين ذهب شامير ورابين وشارون؟

<strong>اليوم 38: أين ذهب شامير ورابين وشارون؟</strong>
  • أعلن أبو عبيدة عن تدمير 20 آلية عسكرية بين دبابة ومدرعة بشكل كلي وجزئي، وذلك خلال الـ48 ساعة الماضية، إضافة إلى مهاجمة المجاهدون الجنود بالقذائف المضادة للتحصينات والأفراد. هذا ما تجده القوّات الإسرائيلية المتوغلة في مدينتي غزة وبيت حانون. 

 

  • أظهرت صورة لأقمار صناعية أن عدد الآليات الإسرائيلية في 8 نوفمبر وصل 295، منخفضاً عمّا كان عليه في 3 نوفمبر بـ 88 آليّة. كما وصل عدد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 45 جندياً، و360 جريحاً، بناء على اعتراف الاحتلال. 

 

  • قام أبو عبيدة في كلمته المسجلة بتذكير الحكومة الحالية بفشل أحلام من سبقوهم (شامير ورابين وشارون) الذين هددوا بسحق غزة والقضاء على المقاومة، لكنهم "ذهبوا إلى مزابل التاريخ وبقيت المقاومة وكبرت". 

 

  • مثلما يتخذ الاحتلال من المستشفيات أهداف لقصفه (خرج عن الخدمة 77 مستشفى ومركز صحي)، يتخذ من المدارس  (دمّر 63 مدرسة) في شمال القطاع مقرّات لآلياته. في كل مدرسة تتواجد من 10 - 15 آلية عسكرية، مدعومة بنحو 6 طائرات استطلاع. من الواضح أن الجيش الإسرائيلي هو الذي يحتمي بالمستشفيات والمدارس.

 

  • 100 جثة في ساحة مستشفى الشفاء تتحلّل وما من كفن لها، و50 داخل المستشفى، و60 في ثلاجاته، وآليات الاحتلال تدهس المئات من الناس، وأعداد الجثث بازدياد مستمر. ما يحصل في المستشفى ومحيطه مجزرة وإبادة حقيقية، لكن انتبهوا ما يحاول الاحتلال تصويره على أنه هدف عسكريّ، هو في الحقيقة هدف مدنيّ.

 

  • 11240 شيهداً، أكثرهم من الأطفال والنساء. 29 ألف مصاب، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء. 1153 مجزرة، 3500 مفقود، 1740 طفلاً تحت الأنقاض. 263420 وحدة سكنية مدمرة بشكل جزئي وكلّي. هذه فاتورة تزيد كلّ يوم، على أذهاننا ونفوسنا ألا تعتاد عليها. 

 

  • في "مهمة مستحيلة"، أعلن الرئيس الإسرائيلي أن جيشه وجد كتاب "كفاحي" لهتلر على صدر أحد المقاومين وعليه ملاحظات كان يدوّنها. وفي نشاط "فبركة" آخر للدولة النووية، اتضح أن "حماس" تأخذ الأدوية من مستشفى الشفاء وتحرم الأطفال منها! وفي مقابل هذا الأداء النفسيّ الهشّ، خرج أبو عبيدة معلناً مقتل أسيرة إسرائيلية بقصف إسرائيلي، مع نشر مناشدة لها قبل مقتلها، وصور لها توضّح مقتلها. 

 

  • يشن الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة والقدس، وصلت إلى 2540 اعتقالاً منذ أول الطوفان، يتخلّلها اعتداءات غير مسبوقة على الأسرى، حتى استشهد اليوم أسير في سجن "مجدو" دون وجود تفاصيل أخرى. يحاول الاحتلال أكثر من أسر الأجساد، أسر النفوس والأذهان التي تفتّحت بعد السابع من أكتوبر.

 

  • منذ بداية الطوفان قتل حوالي 10 جنود ومستوطنين على الحدود الشمالية، واستشهد أكثر من 60 بين مقاتلين ومدنيين لبنانيين، وأجلى العدو عشرات الآلاف من مستوطنيه الجاثمين في مستوطنات على الحدود. فيما قد تشهد الجبهة تطوّرات في قادم الأيام.