12 نوفمبر 2023

اليوم 36: لثامك يعقد قمّته منفرداً..

<strong>اليوم 36: لثامك يعقد قمّته منفرداً..</strong>
  • أكثر من 800 ساعة على العدوان، وأكثر من 15 يوماً على التوغّل البري، وما تزال آليات الجيش الإسرائيلي تناور على المتر والمترين، وما تزال الـ 365 كم٢ عصية على الإنكسار.

 

  • بعد يوم قتال طويل خشي فيه البعض على المقاومة، خرج أبو عبيدة في كلمة بعنوان "فإنهم يألمون كما تألمون"، أعلن فيها عن تدمير كلي وجزئي لأكثر من 25 آلية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة الأخيرة. 

 

  • أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتلى وإصابات في صفوف جنوده، بعد تعرضهم لكمين أعدته المقاومة، بتفخيخ فتحة نفق انفجرت بهم، ما يرفع عدد قتلاه حتى الآن (كما صرح) إلى 43.

 

  • حوّل الاحتلال مستشفيات: الشفاء والرنتيسي والإندونيسي، إلى أهداف لعملياته العسكريّة. تخيّلوا، جيش بقوة وعتاد ودعم دولي، غايته أن يقطع جهاز التنفس عن طفل مريض، ليلتقط صورة لنفسه مكان المتحدث باسم أشلاء الأطفال والنساء، ويُسرّع بتهجير سكان الشمال عبر القضاء على آخر ملجأ لهم.

 

  • عدد الشهداء في القطاع وصل إلى 11100. عدد الوحدات السكنيّة التي هدّمت بشكل كامل وجزئي تجاوز الـ 260 ألف. هذه دماء وأرواح وعرق جبين وذكريات، لا تقدّرها ولا تستعيدها ولا يوفّى حقها إلا بالمقاومة.

 

  • لا يجتمع الحكّام العرب إلا على "أمر جلل"، كان لا بد للأرقام أن تتجاوز قدرتهم على العدد حتّى يجتمعوا. الآن اجتمعوا، وخرجوا بـ 31 قراراً تفوق قدرتنا على العد والتخيل معاً. من لم تحركه حميته أول الأمر، لن يتحرك في آخره، اللهم إلا لمزيد من حصارنا.  

 

  • يغلق الاحتلال الطرق في الضفة الغربية، ينشر فيها الكثير من جيشه، حواجز ونقاط تفتيش وسواتر ترابية، ليمنع أن تلتقي المدن والقرى والمخيمات على كلمة واحدة، وليسهل عملية الاستفراد بكل منطقة على حده. ومع هذا التشديد، ما يزال منفذ عملية "بيت ليد" مطارداً.