12 يوليو 2021

خالدة جرار أمٌ في البيت وأمٌ في السجن

خالدة جرار أمٌ في البيت وأمٌ في السجن

خالدة كنعان جرار (58 عاماً)

  • مناضلة وأسيرة فلسطينية، وزوجة للأسير المحرر غسان جرار، وأمّ ليافا وسهى. عملت سابقاً كمديرة لمؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وترشحت في قائمة "الجبهة الشعبية" لخوض الانتخابات التشريعية (التي ألغيت). 
  • قضت في سجون الاحتلال ما مجموعه 5 سنوات، منها 20 شهراً في الاعتقال الإداريّ، ومنها حكم بالسجن لعامين تقضيه حالياً، بتهمة العمل مع "تنظيم محظور" وفق الادعاء الإسرائيلي.
  • عرفت بدعمها الكبير للأسيرات داخل السجن،  وساهمت  في إدخال امتحان الثانوية العامة لأقسامهنّ،  وساعدت عدداً منهنّ  في استكمال دراستهنّ الجامعيّة وتطوعت كمُحَاضرةٍ لهنّ.

"الخبر كثير بوجع، موجوعة لأني مشتاقتلها لسهى حبيبة قلبي بس سلموا عالكل وخليهن يديروا بالهن عحالهن وطمنوهن أنا قوية..قوية".
خالدة جرار بعد معرفتها بخبر وفاة ابنتها، على لسان المحامية حنان الخطيب.

"شهدتُ وأنا طفلة اعتقال والدي إداريّاً أكثر من سبع سنوات، ولطالما استرقنا السمع أنا وأختي لنعرف شيئا عنه، وعن التعذيب الذي تعرّض له حينها. اعتقدتُ أنّ ما مررنا به، جعلنا محصّنتين ضد صدمات الاعتقال، لكن اعتقال أمي كان ثقيلاً ومؤلماً، ولا يشبه شيئاً على الإطلاق". 
الفقيدة سهى في مقابلة سابقة مع الصحافية هند شريدة.

"سنين وأنا بسمع صوت سهى كل يوم جمعة عبر برنامج مراسيل.. كانت تحكي لإمها كل تفاصيل أسبوعها ويومها وحياتها مين شافت وكيف الشغل وقديش اشتاقت لحضن إمها! .. كانت تحكي عن الورد والزرع والحيوانات وكانت محضرة غرفة جديدة تحتفل فيها برجوع الأم والسند".
جنين زعل، مقدمة برنامج "مراسيل".

"في آذار الفائت أجريت مقابلة مع زوج خالدة جرار، قال "إن ما يؤلمها أكثر من الاعتقال خوفها الدائم من فقدان والدتها المريضة وهي داخل السجن، كما حصل خلال اعتقالها السابق حين توفى والدها ولم تتمكن من وداعه" اليوم تواجه جرار ما هو أكبر من كل مخاوفها. ألا تتمكن من وداع طفلتها "سهى" الوداع الأخير".
الصحافية عزيزة نوفل.