18 سبتمبر 2021

"بنت الساحل".. سميرة عزام

"بنت الساحل".. سميرة عزام

كاتبة وسياسيّة بارزة يعتبرها البعض رائدة القصة القصيرة الفلسطينية الحديثة، حملت لقب "بنت الساحل" عندما كانت تكتب في جريدة فلسطين، وتوفيّت قبل أن تبلغ الأربعين من عمرها إثر نوبة قلبية متأثرة بهزيمة الـ67.

كاتبة ومترجمة فلسطينيّة، وُلِدت في عكا وهجّرت إلى لبنان عام النكبة. كتبت في الأدب والسياسة ونادت لتمكين المرأة. عملت في عدة صحف وإذاعات وعُرِفت برائدة القصة القصيرة في فلسطين. نشطت سياسياً وشاركت في تأسيس "جبهة التحرير". توفيت بشكلٍ مفاجئ في الأردن وتركت وراءها 5 مجموعات قصصية وعدداً من الدراسات والكتب المترجمة، ودفنت في بيروت.

إمسح هذه الدمعة يا أخي فهي لم تعد تفيد.. إنّ أمامك بلداً ينتظرك.. الدموع لن تعيده.. والكلام لا يفيده ولو أنه أحياناً صادق وجميل، فلسطين تحن إلى عملك، إلى جهدك، إلى كفاحك وإيمانك، فلسطين تحن إلى بذلك وعطائك.. فاعمل من أجلها". من كتابات سميرة عزام

خاطبها غسان كنفاني راثياً لها وقال "أستاذتي ومعلمتي". وقال عنها الأديب يحيى يخلف: "لم يُظلم كاتب فلسطيني كما ظُلِمت سميرة عزام.. فقلما تناولتها الدراسات الأدبية في الصحف الفلسطينية والعربية".

بعد نكسة 67 وقبل وفاتها بفترةٍ قصيرة .. مزّقت عزام روايةً كانت تكتبها تحمل اسم "سيناء بلا حدود"، وعلّقت على ذلك بالقول: "كلّ ما كتبته قد فقد معناه".