قبلَ أن تقتنيَ لنفسك حاسوباً شخصياً من شركة hp .. لا بدّ أن تعلم أن شراءك له سيكون جزءاً ربما في دعمِ شركةٍ عملاقة تعتبر "إسرائيل" ابنتها المدللة، وتعينها في حربها على الفلسطينيين. عن هذه الشركة وتاريخها الأسود:
hp
من الشركات الأميركية الضخمة، تأسست عام 1939 في كاليفورنيا. تعمل في تصنيع أجهزة الحاسوب وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وتعد من أكبر مزوديها للاحتلال، وثاني أكبر مستثمرٍ في "إسرائيل" في هذا المجال. (المصدر: BDS)
للشركة 7 فروعٍ وأكثر من 5700 موظف في "إسرائيل" في تواجدٍ لا نشهده إلّا في دولٍ قليلة، بدأ منذ عام 1957. واستثمرت 6 مليار دولار في العقد الأخير للاستحواذ على شركاتٍ إسرائيليّة وتطويرها، وإنشاء مصانع إنتاج لها.
على الحواجز
كانت شركة (EDS) التابعة لـhp، المزود الرئيسي لنظام "بازل"، وهو نظام بيومتري آلي يستخدم لمراقبة تنقل الفلسطينيين عبر الحواجز العسكرية الإسرائيلية والجدار.
حصار غزّة
توفر hp للاحتلال مجموعة واسعة من خدمات الدعم والبنية التحتية المعلوماتية، وتحديداً للبحرية الإسرائيلية، ساعدتها على مدار عقد ونصف تقريباً في خنق القطاع وسكانه.
سجن بجودة "hp"!
في سجون الاحتلال أيضاً، توفر شركة hp للاحتلال المعدّات والخدمات وخوادم الشبكة والصيانة، التي تضمن له إحكام قبضته على أسرانا، ومراقبتهم بشكلٍ دقيق.
حتى عام 2020، وفرت الشركة خوادم "إيتانيوم" لتخزين سجل السكان الإسرائيليين ومستوطني الضفّة، وتدير (DXC Technology) التابعة للشركة منشأة بحثٍ وتطويرٍ في مستعمرة "بيتار عيليت".
مقاطعة دولية
بعد سنواتٍ من التوعية ضد سلوك hp الداعم للاحتلال في أكثر من 30 دولة، نجحت حركة المقاطعة BDS في دفع عدّة دولٍ لسحب استثماراتها من الشركة، منها أيرلندا.