18 سبتمبر 2021

المَلْبَن الخليلي: رفيق سهرات الشتاء

المَلْبَن الخليلي: رفيق سهرات الشتاء

في نهاية الصيف من كلّ عام يزيّن الملبَن بلونه الذهبيّ أسطح منازل أهل الخليل مقابِلاً ومقبّلاً وجه الشمس، استعداداً ليزيّن سهراتهم الشتويّة ويكون هدايا في حقائب المغتربين. ماذا تعرف عن الملبن الخليلي؟

في الخليل كروم عنبٍ تمتدّ على نحو 40 ألف دونم تُنتج محصولاً ضخماً كلّ عام، ما يفيض منه يُخزّن بطرقٍ عدّة منها الملبن. يتكون الملبن من عصير العنب والسميد مضافاً إليه الصنوبر أو الجوز والقريش، يُغلى على الحطب حتى يصبح خليطاً يُسمّى "الخبيصة". وفي طقسٍ عائليّ تُنشر "الخبيصة" مقابل الشمس عدّة أيّام، وبعد أن تجفّ تُقطّع شرائح ذهبيّة اللون، تستخدمها العائلة كمؤونة في الشتاء، أو تسترزق ببيعها للتجار.