21 سبتمبر 2021

الغسيل الأخضر: الاحتلال مُستتِراً بشجرة

الغسيل الأخضر: الاحتلال مُستتِراً بشجرة

تدّعي دولة الاحتلال كونها "الأكثر نباتية في العالم" وتسوّق جيشها الإجراميّ كجيشٍ خضريّ يهتم بالبيئة.. تعالوا نحكي لكم عن بعض جرائم هذه الدولة التي حرقت الأخضر واليابس، بحقّ كلّ ما هو أخضر!

الغسيل الأخضر: مصطلحٌ يصف الأسلوب التضليلي الذي تتّبعه حكومات وشركات لتغطية ممارساتها المسيئة عبر التسويق لنفسها كصديقة للبيئة. تبرز دولة الاحتلال باستخدامه.

كيف؟
تحتفي "إسرائيل" بكونها "الأكثر نباتية في العالم" وبوجود "عشرة آلاف جنديّ خضريّ" في صفوفها يمارسون مهامّهم العسكريّة بـ"أحذية خالية من جلود الحيوانات".

تجفيف بحيرة الحولة (1951-1958)
جفف الاحتلال بحيرة الحولة بحجّة محاربة الأوبئة. تسبب ذلك بأضرارٍ بيئيّة للمنطقة وحرائق عديدة، لسهولة اشتعال التربة والمواد العضوية المتعفنة التي ظهرت في البحيرة بعد التجفيف.

البحر كمكبّ نفايات!
يحتل خط تل أبيب الساحلي المركز الثالث ضمن 22 دولة مساهمة في تلوّث البحر الأبيض المتوسّط بالبلاستيك، إذ يوجد معدّل 21 كغم من نفايات البلاستيك لكل كيلومتر من الشريط. (المصدر: الصندوق العالمي للطبيعة، 2019)

تسميم النقب
بالقرب من قرية وادي النعم في النقب، أقامت "إسرائيل" أواسط السبعينيات منطقة "رمات حوفاف" الصناعية التي تحتوي على مكب نفايات سامة، تنبعث منها ملوّثاتٌ تهدد البشر والبيئة والحيوانات.

التلويث الصناعي
منذ عام 1975، أقام الاحتلال مجمع آرئيل الاستيطاني الذي يحتوي 15 مستوطنة و80 مصنعاً للصناعات العسكرية والألمنيوم والبلاستيك، يتعمّد تسريب مخلّفاتها لأراضي الفلسطينيين وتسميم مياههم.

تشويه الغطاء الأخضر
منذ عام 1967 اقتلع الاحتلال نحو 800 ألف شجرة زيتون، وزرع أكثر من 220 مليون غرسة من أشجار دخيلة آذت البيئة، وتسببت في اعتلالها واشتعال الحرائق.

تصدير التلوّث (2016-2020)
صنّع الاحتلال أسلحة وصدّرها لـ40 دولة، ليحتلّ المرتبة الثامنة بين مصدِّري الأسلحة في العالم، ويساهم في (10-30%) من التلّوث العالمي الذي تتسبب به الحروب.