25 أبريل 2022

عالميّون قاتلوا من أجل فلسطين

عالميّون قاتلوا من أجل فلسطين

عرفوا قضيّة فلسطين، أحبّوها.. ومن شتّى بقاع الأرض وصلوا إلى أقرب ما يمكن لهم منها، ليحملوا السلاح في وجه من احتلّها ويقاوموا جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين..

فرنسواز كيستمان
فرنسا

بعد تطوّعها مع الصليب الأحمر الفلسطيني في لبنان كممرّضة عام 1981، قرّرت الالتحاق بالثورة مع صفوف حركة "فتح"، واستشهدت عام 1984 إثر مشاركتها في عمليّة الأوّلي البحرية التي نُفِّذت انتقاماً لشهداء صبرا وشاتيلا.

كوزو أوكاموتو
اليابان

كان عضواً في الجيش الأحمر الياباني، نفّذ بالتنسيق مع الجبهة الشعبية عمليّة في مطار اللد قضى على إثرها 13 عاماً في السجن الانفرادي لدى الاحتلال قبل أن يخرج بعملية تبادل للأسرى عام 1985.

ميخائيل بابا لازارو
اليونان

كان يعمل بنقل البضائع من موانئ البحر الأبيض المتوسط قبل أن ينضمّ لصفوف "فتح" عام 1971، ليشارك بالعمليات الفدائيّة ونقل الأسلحة. اعتُقل من قِبل قوّات الاحتلال عام 1979، واستُشهد في الأسر نتيجة الإهمال الطبي عام 1983.

عاصف محمد حنيف
بريطاني من أصول باكستانية

ترك عاصف بريطانيا لينضمّ لكتائب القسّام، وقام مع رفيقه عمر شريف خان بتنفيذ عملية في مقهى في تل أبيب عام 2003 سقط على إثرها 5 قتلى و+60 جريحاً.

كمال مصطفى علي
بنغلادش

التحق بصفوف منظمة التحرير مطلع الثمانينات مع 8000 مقاتل بنغالي آخرين، واستُشهد عام 1982 في معركة قلعة الشقيف ضدّ الاحتلال ودُفن في مقبرة الشهداء في مخيّم شاتيلا.

روجر كودروي
بلجيكا

انتقل إلى لبنان للعمل بالهندسة في منتصف الستينات قبل أن يترك عمله وينضمّ لصفوف الثورة مع حركة "فتح" ويستشهد في اشتباكٍ مسلّح عام 1968 ليكون أوّل شهيد أوروبيّ في سبيل فلسطين.

إنغريد سيبمان
ألمانيا

كانت عضواً في الجيش الأحمر الألماني ومطلوبةً للحكومة الألمانيّة الغربيّة، حاربت في صفوف منظّمة التحرير الفلسطينيّة عام 1982 في لبنان، واستشهدت -وفقاً لبعض المصادر- في مجزرة صبرا وشاتيلا.

فرانكو فونتانا
إيطاليا

تبرّع بكلّ ممتلكاته للمخيّمات الفلسطينيّة، والتحق عام 1977 للقتال مع الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حتى عام 1982. عاد في زيارة إلى مخيّم مار إلياس عام 2015، حيثُ وافته المنيّة لتتحقّق وصيّته ويُدفن في مقبرة الشهداء في مخيّم شاتيلا.

"قد أموت ولا أشهد تحرير فلسطين، ولكن أبنائي أو أحفادي حتما سيرون تحريرها، وعندها سيدركون قيمة ما قدمته لهذه الأرض الطيبة ولهذا الشعب الصلب". فرانكو فونتانا